بقلم: سيلا منير
سؤال يتبادر في ذهن اي منا
و اغلبنا إذا تجرأنا وجاهرنا بتلك الأسئلة نتلقي إجابات من نوع : إعقل .. تراجع… تب … ما هذا السؤال الاحمق ..
فبالتبعية يترسخ بداخلنا ان هناك اسئلة مرفوضة من الله نفسه. وان مجرد السؤال هو خطية تستحق التوبة . وان علي أن أبتلع أسئلتي وعلامات إستفهامي ووأدها حية .
لذلك دعني أرجع بك يا صديقي خطوة للوراء واعيد صياغة السؤال . هل (أصلا ) يرفض الله أسئلتي ؟
وإسمح لي أن أجاوبك سؤالا بسؤالين .
اولا: من في الكتاب تلقي رفضا لسؤاله ؟ هل عوقب ايوب علي سؤال يائس ؟ ام يوحنا المعمدان تلقي تقريعا علي سؤال متشكك ؟ ام السامرية تلقت لوما علي سؤال مراوغ ؟ وآخرين كثيرين سالوا ولم تأكلهم نارا من السماء ولا شلت ألسنتهم.
وثانيا: ماهي علامات رفض الله لسؤال في رايك وما هي علامات قبوله وتجاوبه ؟
فالحقيقة يا صديقي ان السؤال الادق ؟هل انت مستعد لتلقي اجابه سؤالك ؟
فالحقيقة يا صديقي ان رد الله أحيانا كثيرة يأتي بصيغة لا نفهمها ولا ننتظرها. فقليلا ما تأتي في رد واضح صريح . وكثيرا ما يكون الرد باسئله كايوب و قد تأتي في صورة حدث يحل السؤال . وقد تأتي في صورة صمت . وقد تأتي في صورة تصاعد للاحداث للاسوأ كيوسف . وكلها اجابات .
فدعني اسأل نفسي واسألك : هل نرفض نحن اجابات الله عن أسئلتنا ؟