بقلم : شادي جاد

” لما يبقى عنوان القلب الالم

ومبقاش فيه طريق للفرح او السعادة

ولا بقى فيه طعم للدنيا ..

ايه الحل ؟؟ !!

مفيش غير حاجة من الاتنين

يا اما نستسلم يا اما نحارب …

لازم يكون فيه سبب على الاقل يخلينا نحارب ..

يخلينا نتمرد على الواقع …

يخلينا نهزم خوفنا ..

يخلينا عندنا ثقة ….

يخلينا نتمسك بحلمنا …

انه الامل …

 فتلاقي نفسك بتحزن و لكن ليس كالباقين .. الامل لا يمنعك من الحزن او يخفي الالم من الحياة ، و لكنه تخطى لحواجز الالم و الوجع لتصل لحلمك

رائحة حياة من وسط موت .. هو دا اللي انت محتاجه انك ازاي تشوف الحياة في قلب الموت ..

الامل و الالم نفس الحروف … و لكن كيف يمكنك ان تعيد حساباتك لترى الامل وسط الالم

لن اكون صاحب املا كاذبا و لكني املك ايمان و يقين  بالحقيقة التي تحرر الذي به اثق اني سأصل ..

عندي الامل الذي يجعل من دموعي ابتسامة وسط الظروف و الهم

هابتسم في الوقت اللي الناس مستنيه فيه انه من الطبيعي ابكي .. بس مش علشان اتظاهر بالقوة و لكن علشان عندي ثقة في من امنت …

هارفع عيني لفوق و ادعي و اقول يا مجيب الدعا ارحم قلبا حطمه اليأس و الحزن ..

ايا كان من انت .. كما يصف الاديان او الاشخاص ستظل صورتك اكبر و اعمق و لكن بما اتوقع ان اراه فيك  ، و بما اري داخلي  انه على شبهك ..فاطلب منك ..  امسك بيدي فقد زللت .. غرقت في طينة الالم العميقة بالنسبة لي …. اناديك لاني اعلم انك بموجود .. و ليس هذا ما يعطني الامل .. و لكن ما يعطيني الامل انك تحبني ، تشعر بي .. تشاركني الالم  تصرخ و تبكي معي فانت لست بمعزول عن عبيدك و لكنك قريب جدا ..  و الاكثر انك تعرف ماذا تصنع و قادر على صنع افضل شئ ..”