بقلم : سيلا منير

اسمحولي المره دي اكتب بالعامية عشان بس الكلام يبقي تلقائي و بسيط.

عشان هانناقش موضوع صعب ليه كلام ربنا صعب ؟!

سؤال مهم . وهاقسم الاجابة لجزئين في موضوعين مستقلين جزء يتعلق بالمرسل و جزء يتعلق بالمستقبل ..

وخليني ابدا بالمستقبل للرسالة اللي هو انا وانت والانسان عموما علي مر الزمن .

هو انت هاترتاح لو كلامه كان سهل ؟؟! مش هاتحس ان فين العمق في كده ؟ مش هاتفكر انك كده فاهمه للاخر وتقدر كمان تجود عليه ؟ الحقيقة ان الكلام السهل عادة بنمر عليه مرور الكرام . بنحس انه جبنا آخر الموضوع . مش محتاج ندرس ولا ندور فيه .

لو الكلام سهل ومش محتاج اجتهاد يبقي راسي براس ربنا فاهمه وجايب اخره يبقي ده مش إله ينفع أعبده. ويبقي لو مش مقتنع بيه حقي ماطيعش كل الكلام.

الحقيقة دي طبيعة في الإنسان. ولأن ربنا فاهمنا كويس عارف يتكلم معانا بمستوي معين . قال احدهم ” يوجد في الإيمان ما يكفي من الوضوح لمن يريد أن يؤمن . وما يكفي من الغموض لمن يريد ألا يؤمن. ” في حاجة كمان فكرة المستمع المباشر وغير المباشر. يعني في كلام موجه لبني اسرائيل . واحنا مستمع او مستقبل غير مباشر .

فلازم نفهم خلفية حد من زمن الكتابة هايستقبل الكلام ويفهمه ازاي . ساعتها الكلام بالنسبالنا في زماننا هايبقي ليه بعد مختلف تماما . هأقول مثال بسيط زي مشهد غسل الأرجل اللي بالنسبالنا غريب شوية حوار يسوع مع بطرس إن اللي اغتسل مرة مش محتاج يغتسل تاني. دي بالنسبالنا مش مفهومة قوي ليه ميغتسلش تاني واشمعني رجله بس اللي تتغسل كتير . لكن لو فكرنا بدماغ حد يهودي عارف مراسم تطهير الكهنة ورسامتهم ايه. يعرف ان بطرس فهم اللي يسوع بيعمله معاه وعشان كده خصع وقبل ان يسوع يغسل رجله .

الحقيقة يا صديقي إن الكلام من صعب لمن يقرا الكتاب كله ويشوف مدي الترابط فيه اما اللي يقرأ مشهد واحد فإنت زي اللي دخل الفيلم في نص الأحداث .

ممكن تعرف مين البطل و القصة عن أيه لكن صعب قوي تفهم معني كل الجمل والمشاهد. اشجعك تجيب القصة من أولها و تستمع بالأحداث حتي زمننا الحالي.